روسيا تدرس امكانية استعادة تواجدها العسكري في فيتنام وكوبا
يمنات – وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن دراستها إمكانية استعادة الوجود العسكري الروسي في كوبا وفيتنام.
و أكد الكرملين اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتحقيق المصالح القومية لروسيا.
و قال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، الجمعة 7 أكتوبر/تشرين أول 2016، إن الأوضاع الدولية ليست جامدة، بل تتغير بسرعة.
و أشار أن العامين الأخيرين جاء فيهما تغيرات كبيرة في الشؤون الدولية وفي نظام الأمن الدولي.
و نوه إلى أنه و تبعا لذلك فمن الطبيعي أن تقيم كافة الدول هذه التغيرات انطلاقا من مصالحها القومية، وأن تتخذ إجراءات معينة في المجرى الذي تراه مناسبا.
و جاءت تصريحات بيسكوف تعليقا على كلمة نيكولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي في مجلس النواب (الدوما) الروسي، الجمعة، التي كشف فيها أن الوزارة تدرس إمكانية إعادة قواعدها العسكرية إلى الدول التي كان فيها تواجد عسكري سوفيتي سابقا.
و قال ردا على سؤال حول عودة الجيش الروسي إلى قاعدتيه القديمتين في فيتنام وكوبا: “إننا ننخرط في هذا العمل”.
و في أغسطس/آب الماضي، كشف الجنرال بيتر دينيكين القائد السابق لسلاح الجو الروسي عن مشروع واسع النطاق لإعادة تأهيل مطارات عسكرية روسية في فيتنام و جزر في المحيط الهادئ و في سوريا، لصالح الطيران الحربي الروسي.
و تحدثت تقارير صحفية عن إمكانية عودة الجيش الروسي إلى قاعدة لوردس للرادات بكوبا، التي تخلت عنها موسكو في عام 2002، لكن الرئيس الروسي نفى هذه الأنباء في صيف عام 2014.
و فيما يخص فيتنام، فقد كان سلاح الجو السوفيتي، ثم الروسي، يستخدم في الفترة 1979-2002 القاعدة العسكرية في مدينة كامران بفيتنام.
و يعتبر تصريح دينيكين أول تلويح إلى احتمال عودة الطيران الروسي إلى هذه القاعدة.
و سبق لوزارة الدفاع الروسية أن تحدثت عن بناء مركز مرابطة جديد لأسطول المحيط الهادي في جزيرة ماتوا (إحدى جزر الكوريل) في المحيط الهادئ، بالإضافة إلى إعادة إعمار المطار السوفيتي القديم في هذه الجزيرة.